ما يجري في فلسطين وما يجري للقدس والاقصى امر خطير وخطير جدا وقد يؤدي الى تغيير وضع المسجد الأقصى الى الأبد .
وفِي حديث مباشر الى السلطة الفلسطينية وزعماء الدول العربية والى العالم الاسلامي والمسلمين نقول لهم      ما يلي:-
اولا: لقد تفوق محمود عباس على نفسه في خيانته لقضية فلسطين وفِي عمالته للاحتلال الاسرائيلي عندما أدان العملية البطولية لابناء فلسطين بدلا من ان يخرس ويبقى صامتا هذا اذا كان غير قادر على تحية الأبطال من أبناء فلسطين حيث اثبتت هذه العملية كغيرها ان الفلسطينيين هم شعب واحد وآماله واحدة.
ثانيا: بالنسبة للزعماء العرب فإن ما يجري في القدس وفلسطين هو تطور خطير يستحق موقفا حازما من سلطات الاحتلال الا من رحم ربي ، وشكرا للأردن على موقفه مما يجري للاقصى.
يا عرب، ان ما يجري في فلسطين وفِي القدس اهم بكثير واخطر من هوشة العربان في الخليج.
ثالثا: بالنسبة للعالم الاسلامي والمسلمين كافة ومنهم أولئك المسلمين اللذين يشغلوا أنفسهم بتفاصيل لا معنى لها بالنسبة لطقوس العبادات وللعلاقات الأخوية والإنسانية بين العرب بغض النظر عن انتماءهم الديني، نقول لهم بأن الأقصى بالنسبة للفلسطينيين هو ارض فلسطينية وهم يدافعون عنها بصفتها تلك. اما اذا كان الأقصى بالنسبة للمسلمين وللعالم الاسلامي مكانا إسلاميا مقدسا، فعلى المسلمين كافة ان يهبّوا للدفاع عنه بشتى الوسائل، وإلا فلعنة الله عليهم.

15/ 7/ 2017