الان ونحن نقترب من نهاية عام ٢٠١٦ تطل علينا الأعياد المجيدة بعيون يشوبها القلق ولكنها تتحلى أيضاً بابتسامة تفاؤل ، نتقدم من اخوتنا واخواتنا واهلنا من المواطنين العرب الأردنيين المسيحيين بالتهاني بهذه الأعياد المجيدة ونشاركهم في الوقت نفسه هذه المناسبة العزيزة مشوبة بالقلق على مستقبل الوطن الاردني وامتنا العربية من هذا الجنون المجنون الذي يعصف بأمن المواطنين والوطن باسم الله والدين الذي يُؤْمن به بعض الموتورين على طريقتهم الخاصة وكأن الله والدين حكراً لهم .

عظمة الخالق تكمن في تسامحه وهو القادر على العقاب ، مما يجعله أبعد ما يكون عن أولئك اللذين إختاروا العقاب بدون وجه حق وبسادية لا تقترب من اَي مفهوم إنساني .
مرة اخرى رحم الله شهدائنا وأعياد سعيدة مجيدة وكل عام ونحن جميعاً ووطننا الحبيب بخير وأمن وسلامة.

20/12/2016