لم أتفق سياسياً مع ناهض حتر في أي محطة وكنت أعتبره النقيض لكل ما أؤمن به ، ولكني أقف الأن مصدوماً من محاولات بعض المتعصبين والمتزمتين تكميم أفواه أصحاب الرأي الآخر بالرصاص .
المقصود بالإغتيال ليس ناهض حتر ولكن الرأي الحر ومن هنا يجب أن نقف جميعاً مدافعين عن حق كل مواطن في التعبير عن رأيه بحرية .
إن إغتيال ناهض حتر هي محاولة بائسه لإغتيال حرية الرأي والتعبير في الأردن ، وهي أداة لتكميم الأفواه وفرض سيطرة الجهل والتزمت والمتزمتين على أصحاب الرأي الحر . وإذا سمحنا لمسار العنف والتخويف أن يتمكن فإن حريتنا سوف تصبح جزأً من الماضي .
يسقط العنف وتعيش الديموقراطية لغةً للحوار حتى نتمكن من العيش بحرية وكرامة .

 

25/9/2016