الان ونحن نقترب من نهاية شهر رمضان المبارك وقدوم عيد الفطر وما نمر به من عجايب صنعها حكامنا اللذين لولا ضعفنا وأنانيتنا ولا مبالاتنا لما أصبحوا حكاما، أقول بقلب ينزف حزنا وغضبا على ما يجري لاهلنا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا أقول كل عام وإنشالله نكون بخير او اقل سوءا مما نحن فيه، وأمنياتي هي للاهل والاصدقاء وأبناء شعبي وأمتي التي يجمعها الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين . واستذكر الان ايام المواطنة الحية عندما كان جدي يلبس هو وأصدقاءه أفضل ما عندهم يوم عيد الميلاد ويقوموا بواجب المعايدة على العائلات المسيحية النابلسية. تلك هي الأيام الجميلة التي تستحق ان نذكرهابفخر واعتزاز وان نحتفل بها وليس هذه الأيام البائسة التي يفتي فيها بعض الموتورين بان معايدة اخوتنا المسيحيين حرام. الحرام في الحقيقة هو ما يفتي به ويقوله أبناء الحرام أؤلئك. كل عام وأنتم بحال أفضل مما نحن فيه.

1/7/2016